فيصل مواطن بريطاني من أصل سعودي، يعيش في لندن مع ابنه آدم ذي السبع سنوات. بعد سنوات من وفاة زوجته أنجيلا، يقرر فجأة ترك عمله وحياته في المملكة المتحدة ويعود بابنه إلى المملكة العربية السعودية. لم يعد فيصل إلى وطنه منذ اليوم الذي غادر فيه مدينته الجنوبية أبها، قبل اثني عشر عامًا. شقيقتاه نورا وشهد، وشقيقه الأصغر فارس، في غاية السعادة لرؤيته يعود. ومع ذلك، لا يستطيع والدهما، إبراهيم، أن يسامحه على تركه العائلة ضد رغبته سعيًا وراء أحلامه وحياة في العالم الغربي. يشك إبراهيم في دوافع فيصل للعودة إلى المملكة العربية السعودية. لم يخبرهم فيصل بالقصة كاملة، وعودته ستغير العائلة إلى الأبد