تتناول أحداث المسلسل بشكل ساخر الفساد الإداري داخل المصالح الحكومية، وما يدور فيها من سوء للإدارة وتقاعس لبعض الموظفين، وثقافة واحترام قوانين العمل لدى البعض الآخر
من خلال قصص 13 معتقلا في الجناح السياسي بسجن برج الرومي، تتوالى الأحداث. أثناء فترة سجنهم، تعرض عليهم السلطات فرصة كتابة رسالة اعتذار للرئيس مقابل العفو والإفراج. يرفض جميع المعتقلين كتابة الرسالة، باستثناء حسين، العامل الوحيد في المجموعة، الذي يعتقد أن النشاط خارج السجن، بين الناس، أكثر فعالية من الحبس بين أربعة جدران. هذا التغيير في الرأي يدفع رفاقه في الحركة إلى وصمه بالخيانة.
كاتبة تبلغ من العمر أربعين عامًا تعيش بمفردها مع قطتها. العزلة جعلتها لا تعطي الأهمية لحياتها. ذات يوم، علمت أن إحدى رواياتها ستُنشر، في نفس اللحظة التي فكرت فيها في التخلي عن كل شيء، الكتابة وربما حتى الحياة... لكنها أفسدت الأمر، وصل خبر النشر بعد فوات الأوان